اعراض حساسية الجلوتين | دليلك الشامل

21 September 2024
Dovember
اعراض حساسية الجلوتين | دليلك الشامل

اعراض حساسية الجلوتين | دليلك الشامل


محتويات المقال:

1. مقدمة

2. ما هي حساسية الجلوتين؟

3. اعراض حساسية الجلوتين الشائعة

4. اختبار حساسية الجلوتين

5- 3 سناكات خالية من الجلوتين من دوفمبر

6. الفرق بين حساسية الجلوتين وحساسية القمح

7. اعراض حساسية القمح

8. اعراض حساسية القمح عند الاطفال

9. تحليل حساسية القمح

10. خاتمة


مقدمة:


تعد حساسية الجلوتين واحدة من الحالات الصحية التي تؤثر على عدد كبير من الأشخاص حول العالم. الجلوتين هو بروتين يوجد بشكل رئيسي في القمح والشعير والشوفان، وتناوله يمكن أن يتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض الهضمية والجهازية لدى الأفراد الذين يعانون من هذه الحساسية. قد تكون هذه الأعراض مزعجة وتؤثر على جودة الحياة، مما يجعل التعرف المبكر عليها واتخاذ التدابير اللازمة أمرًا بالغ الأهمية. في هذا المقال، سنقدم لك دليلاً شاملاً عن اعراض حساسية الجلوتين وكيفية التعامل معها.


ما هي حساسية الجلوتين؟



حساسية الجلوتين هي تفاعل مناعي يحدث عند تناول أطعمة تحتوي على بروتين الجلوتين، مثل القمح والشعير والشوفان. يعاني المصابون من عدم القدرة على هضم هذا البروتين بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض هضمية وجسدية مزعجة. هذه الأعراض قد تتراوح من مشكلات هضمية مثل الانتفاخ وآلام البطن والإسهال، إلى أعراض أخرى تشمل التعب، الصداع، وآلام المفاصل.

لكن من المهم ملاحظة أن حساسية الجلوتين تختلف عن الداء البطني "السيلياك" الذي يُعتبر اضطرابًا مناعيًا ذاتيًا. في حالة حساسية الجلوتين، لا يحدث تلف في الأمعاء الدقيقة، لكنها قد تتسبب في إزعاج صحي وتؤثر على نوعية حياة الشخص.


اعراض حساسية الجلوتين الشائعة



اعراض حساسية الجلوتين تظهر عند الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الجلوتين، وتختلف شدتها من شخص لآخر. قد تكون هضمية أو تتعلق بأجزاء أخرى من الجسم.

إليك أهم الأعراض الشائعة لحساسية الجلوتين:


  1. أعراض الجهاز الهضمي:


الانتفاخ: الشعور بالامتلاء والانتفاخ بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.

الإسهال أو الإمساك: تغيرات في عادات الأمعاء قد تشمل الإسهال المزمن أو الإمساك.

ألم في البطن: آلام مستمرة في البطن تتراوح بين خفيفة وحادة.

الغازات: زيادة الغازات في المعدة والأمعاء.


حسب دراسة أجريت بعنوان Non-celiac gluten sensitivity: clinical relevance and effects on the gastrointestinal system

وجدت أن حوالي 6-10% من الأشخاص الذين يعانون من أعراض غير محددة في الجهاز الهضمي قد يكونون مصابين بحساسية الجلوتين غير المرتبطة بالسيلياك.

تشمل الأعراض الرئيسية انتفاخ البطن بنسبة 80% من المرضى، وآلام البطن بنسبة 70%، والإسهال أو الإمساك بنسبة 50%.

تم نشرها في Journal of Gastroenterology and Hepatology 2015.


2.أعراض عامة:


التعب والإرهاق: الشعور بالإرهاق العام، خاصة بعد تناول الجلوتين، دون سبب واضح.

الصداع: قد يشعر البعض بالصداع المتكرر بعد تناول الجلوتين.

آلام المفاصل والعضلات: بعض الأشخاص يعانون من آلام غير مبررة في المفاصل والعضلات.


حسب دراسة أجريت بعنوان Extra-intestinal manifestations of non-celiac gluten sensitivity أوضحت هذه الدراسة الأعراض غير الهضمية لحساسية الجلوتين، مثل التعب المزمن والصداع.

وأوضحت أن بعض المرضى يعانون من هذه الأعراض بشكل واضح بعد تناول الجلوتين دون وجود أي دليل على مرض السيلياك.

تم نشر هذه الدراسة في Nutrients - يمكنك الاطلاع عليها من هنا.


3.أعراض الجهاز العصبي:


القلق والاكتئاب: بسبب تأثر مستويات السيروتونين، فإن بعض الأشخاص بنسبة 20% حسب دراسات يختبرون تغيرات في المزاج مثل القلق أو الاكتئاب.

الضباب الدماغي: الشعور بصعوبة في التركيز أو التفكير بوضوح.


4.أعراض جلدية:


طفح جلدي: قد يظهر طفح جلدي أو تهيج في الجلد لدى البعض.

فقدان الوزن غير المبرر: في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب عدم تحمل الجلوتين فقدان الوزن غير المبرر بسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية.

مرجع شامل للأعراض السابقة يمكنك الاطلاع عليه من هنا.


اختبار حساسية الجلوتين




تختلف أنواع الاختبارات التي قد تُستخدم بناءً على الأعراض والموقف الطبي للفرد. يمكن تقسيم اختبارات حساسية الجلوتين إلى عدة أنواع رئيسية:

1. اختبارات الدم


اختبارات الأجسام المضادة: تشمل اختبار الأجسام المضادة للجلوتين، لقياس رد فعل الجهاز المناعي تجاه الجلوتين.

كما أوضحت دراسة نُشرت في Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition أظهرت أن اختبارات الأجسام المضادة قد تكون مفيدة في تحديد وجود السيلياك، ولكن لا تعطي دائمًا نتيجة دقيقة لحساسية الجلوتين غير المرتبطة بالسيلياك (JPGN Study).


2. اختبار التحدي الغذائي


تحدي الجلوتين: يتضمن تناول كميات محددة من الجلوتين تحت إشراف طبي، ثم متابعة الأعراض لتحديد إذا كانت تظهر ردود فعل غير مرغوب فيها. يُستخدم هذا النوع من الاختبارات بشكل رئيسي عندما لا تكون الاختبارات الأخرى واضحة.

مثل ما ظهر في دراسة نُشرت في American Journal of Gastroenterology أظهرت أن اختبار التحدي الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا لتحديد حساسية الجلوتين غير المرتبطة بالسيلياك، حيث أبلغ 60% من المرضى عن تحسن كبير في الأعراض بعد تجنب الجلوتين (AJG Study).


3. اختبارات عضوية


اختبارات البول والبراز: قد تُستخدم هذه الاختبارات للكشف عن وجود مواد تشير إلى تفاعل الجلوتين في الجهاز الهضمي.

على الرغم من أن هذه الاختبارات أقل شيوعًا، إلا أنها قد توفر معلومات إضافية حول كيفية تفاعل الجلوتين في الجسم.


4. التشخيص السريري


تقييم الأعراض: يركز التشخيص على الأعراض السريرية للمريض، حيث يتم تحليل الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وآلام البطن، بالإضافة إلى الأعراض غير الهضمية مثل الصداع والتعب.

يُفضل أحيانًا الجمع بين هذا التقييم واختبارات أخرى للحصول على تشخيص دقيق.


3 سناكات خالية من الجلوتين من دوفمبر


1- شيكا لاب ويفر بروتين شوكولاته حليب ومكسرات 40 جرام

إذا كنت تريد تجربة الطعم اللذيذ، مع فوائد وقيم غذائية عالية، فإن ويفر بروتين شوكولاته حليب ومكسرات من شيكا لاب هو بالتأكيد خيارك المثالي.

لأنه..

غني بالبروتين: يحتوي هذا الويفر على كمية كبيرة من البروتين تصل إلى 20%، مما يجعله خيارًا مناسبًا لدعم نمو العضلات والإصلاح بعد التمرين.

نكهة مميزة: يتميز بنكهة الشوكولاته بالحليب مع مزيج من المكسرات التي تضيف قرمشة لذيذة، وهو خيار مثالي لمحبي الشوكولاته.

خالي من السكر: فهو الخيار الأمثل لمرضى السكري، ليس فقط من يعانون من حساسية الجلوتين.

خالي من الجلوتين: وهذا يتيح لمحبي الوجبات الخفيفة الصحية الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين الاستمتاع بوجبة لذيذة ومغذية دون القلق من وجود الجلوتين في مكوناتها.


2- توين بيكس بروتين شيبس بطعم الكريمة الحامضة والبصل 60 جرام


توين بيكس بروتين شيبس بطعم الكريمة الحامضة والبصل 60 جرام



ماذا لو! كان الشيبس الذي تتناوله أثناء يومك أو أثناء مشاهدة فيلمك المفضل، هو وجبة عالية البروتين وخالية من الجلوتين تناسب نظامك الصحي وترضي رغباتك بالسناك؟

لا داعي لأن نتسائل لأن توين بيكس بروتين شيبس بالفعل يوفر لك كل هذا وأكثر!

لأنه..


1- غني بالبروتين: يحتوي على نسبة عالية من البروتين بمقدار 21 جرام لكل 30 جرام من الشيبس، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يهتمون ببناء العضلات أو الحفاظ على مستوى البروتين عالي في نظامهم الغذائي.


2- قليل الكربوهيدرات: على عكس الشيبس العادي، هذه الشيبس تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات تصل إلى 2 جرام فقط في الكوب الواحد، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة الكربوهيدرات أو نظام الكيتو.

3- طعم لذيذ: تتميز بنكهة الكريمة الحامضة والبصل، وهي مزيج شهي يقدم تجربة طعم قوية ولذيذة، تشبه نكهات الشيبس التقليدي، لكنها مغذية أكثر.

4- قليل الدهون: يحتوي على كمية أقل من الدهون بالمقارنة مع الشيبس التقليدي، مما يجعله خيارًا صحيًا.

5- خالي من الجلوتين: هذا المنتج خالي من الجلوتين، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو يتبعون نظامًا غذائيًا خالي من الجلوتين.


3- بومبار فوسيلي مكرونة العدس الأحمر 250 جرام


بومبار فوسيلي مكرونة العدس الأحمر 250 جرام


تخيّل أنك تبحث عن وجبة مريحة ولكنك ترغب في جعلها صحية ومليئة بالفوائد الغذائية. مكرونة بومبار فوسيلي من العدس الأحمر تقدم لك تلك التجربة، حيث تجمع بين الطعم اللذيذ والقوام الشهي مع الفوائد الصحية للعدس الأحمر.


لأنـهـا..


1- غنية بالبروتين: العدس الأحمر معروف بكونه مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي. لذلك، هذه المكرونة تعتبر خيارًا مثاليًا للنباتيين أو لأولئك الذين يريدون زيادة كمية البروتين في وجباتهم. حيث أنها تحتوي في كل 100 جرام منها على 33 جرام من البروتين.

2- محتوى عالي من الألياف: إذا كنت تبحث عن تحسين عملية الهضم أو تشعر بالشبع لفترة أطول، فهذه المكرونة غنية بالألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد في التحكم في الشهية. حيث تحتوي في كل 100 جرام منها على 9.8 جرام من الألياف الغذائية.

3- خالية من الجلوتين: على عكس المكرونة العادية المصنوعة من القمح، مكرونة بومبار فوسيلي خالية تمامًا من الجلوتين ومن أي مواد معدلة وراثيا، مما يجعلها مناسبة للذين يعانون من حساسية الجلوتين أو الذين يتبعون حمية خالية من الجلوتين.

4- منخفضة الكربوهيدرات: بالمقارنة بنظيرتها المكرونة التقليدية، مكرونة العدس الأحمر تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات، مما يجعلها خيارًا جيدًا لمن يتبعون نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو الكيتو.


الفرق بين حساسية الجلوتين وحساسية القمح



حساسية الجلوتين


تعريف:

حساسية الجلوتين هي تفاعل غير طبيعي لجهاز المناعة تجاه البروتينات الموجودة في الجلوتين، والذي هو بروتين موجود في القمح والشعير وبعض أنواع الشوفان.

تختلف عن مرض السيلياك، الذي هو شكل أكثر شدة من الحساسية ويؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة.


الأعراض:

قد تشمل أعراض حساسية الجلوتين مشاكل هضمية مثل الانتفاخ، وآلام البطن، والإسهال، بالإضافة إلى أعراض غير هضمية مثل الصداع، والتعب، وآلام المفاصل.

الأعراض قد تكون خفيفة إلى معتدلة، ويمكن أن تكون غير متوقعة.


التشخيص:

لا توجد اختبارات محددة لحساسية الجلوتين؛ غالبًا ما يُشخص من خلال استبعاد حالات أخرى مثل مرض السيلياك وحساسية القمح.

يشمل التشخيص عادةً اختبار تحدي الجلوتين أو تحليل الأعراض السريرية.


العلاج:

عادةً ما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين لتخفيف الأعراض.


حساسية القمح


  1. تعريف:

حساسية القمح هي تفاعل غير طبيعي لجهاز المناعة تجاه أحد أو أكثر من بروتينات القمح، بما في ذلك الجلوتين ولكن أيضًا بروتينات أخرى.

تختلف عن مرض السيلياك وحساسية الجلوتين حيث يمكن أن تشمل حساسية القمح تفاعلات مع بروتينات القمح الأخرى بجانب الجلوتين.


الأعراض:

يمكن أن تكون الأعراض أكثر حدة وعادة ما تشمل ردود فعل فورية مثل الطفح الجلدي، والحكة، وتورم الشفاه أو اللسان، وصعوبة في التنفس.

يمكن أن تشمل الأعراض أيضًا مشكلات هضمية مثل الإسهال أو القيء، بالإضافة إلى ردود فعل جهازية مثل صدمة الحساسية.


التشخيص:

يتم تشخيص حساسية القمح غالبًا باستخدام اختبارات الأجسام المضادة للقمح في الدم، أو اختبار وخز الجلد، أو اختبار تحدي القمح تحت إشراف طبي.

يمكن أن يُظهر اختبار الحساسية الفورية ردود فعل سريعة للبروتينات الموجودة في القمح.


العلاج:

العلاج الرئيسي هو تجنب جميع مصادر القمح والمنتجات التي تحتوي على القمح.

في حالات الحساسية الشديدة، قد يُوصى بحمل أدوية طارئة مثل الإبينفرين.


ملخص الفرق:

حساسية الجلوتين ترتبط تحديدًا بالجلوتين وتؤثر على الجهاز الهضمي وأعراض غير هضمية، وغالبًا ما تُشخص عن طريق استبعاد الحالات الأخرى.

حساسية القمح تتعلق بمجموعات متعددة من بروتينات القمح وتسبب تفاعلات مناعية أكثر تنوعًا وشدة، وعادةً ما تُشخص من خلال اختبارات الحساسية المباشرة.


اعراض حساسية القمح



أعراض جلدية:

طفح جلدي: يمكن أن يظهر على شكل بقع حمراء أو حكة أو تورم.

إكزيما: التهاب الجلد الذي يتسبب في جفاف وحكة.

تورم: في الشفاه، اللسان، أو الحلق.


أعراض هضمية:

آلام في البطن: تشنجات وألم في منطقة البطن.

إسهال: براز سائل ومتكرر.

غثيان وقيء: الشعور بالغثيان والقيء بعد تناول القمح.


أعراض تنفسية:

صعوبة في التنفس: يمكن أن تشمل ضيقًا في التنفس أو صفير.

سعال: سعال متكرر بعد تناول القمح.


أعراض عامة:

صداع: شعور بالصداع بعد تناول القمح.

دوار: شعور بالدوار أو الإغماء.

تعب عام: شعور بالتعب والإرهاق.


ردود فعل فورية:

صدمة الحساسية (أنتيلاكسي): في الحالات الشديدة، قد تحدث صدمة الحساسية، والتي تتطلب علاجًا طارئًا باستخدام الإبينفرين. تشمل أعراض الصدمة الحساسية انخفاضًا حادًا في ضغط الدم، صعوبة في التنفس، وفقدان الوعي.

للإطلاع عن دراسة علمية، اضغط هنا.


اعراض حساسية القمح عند الاطفال



1. الأعراض الجلدية

الطفح الجلدي: يظهر على شكل بقع حمراء أو حكة.

الأكزيما: يمكن أن تؤدي إلى التهاب واحمرار وجفاف الجلد.


2. الأعراض الهضمية

آلام البطن: قد يعاني الطفل من ألم في البطن أو مغص.

الإسهال: يمكن أن يكون الإسهال من أعراض حساسية القمح، وقد يكون مصحوباً بانتفاخ وغازات.

القيء: بعض الأطفال قد يعانون من القيء بعد تناول أطعمة تحتوي على القمح.


3. الأعراض التنفسية

سعال: قد يظهر سعال متكرر، خاصة بعد تناول أطعمة تحتوي على القمح.

احتقان الأنف: يمكن أن يؤدي إلى احتقان الأنف وصعوبة في التنفس.


4. الأعراض الجهازية

التورم: يمكن أن يحدث تورم في الشفاه أو اللسان أو الوجه.

الحساسية الشديدة: في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي حساسية القمح إلى رد فعل تحسسي شديد يُعرف بالتأق.

حسب دراسة أجريت تحت مسمى Prevalence and Symptoms of Wheat Allergy in Children - يمكنك الاطلاع عليها من هنا.


تحليل حساسية القمح



1. اختبارات الدم

التحليل المناعي: يقيس مستويات الأجسام المضادة الخاصة بالقمح، مثل IgE، في الدم. وجود مستويات مرتفعة من هذه الأجسام المضادة يشير إلى حساسية محتملة.

اختبار IgE النوعي: يحدد بشكل محدد الأجسام المضادة للقمح مقارنةً بمستوى الحساسية.

اختبار IgG: قد يُستخدم لتقييم حساسية القمح، لكن دوره أقل دقة في تشخيص الحساسية مقارنةً باختبارات IgE.


2. اختبار الجلد

اختبار وخز الجلد (Skin Prick Test): يتضمن وضع كمية صغيرة من مستخلص القمح على الجلد ثم وخز الجلد لتقييم رد فعل الجسم.

يظهر التهاب أو تورم في مكان الوخز إذا كان الشخص حساسًا للقمح.


3. اختبار تحدي الطعام

اختبار تحدي الفم: يتم تحت إشراف طبي، حيث يُعطى الشخص كميات صغيرة من القمح تدريجياً لتحديد رد فعل جسمه.

يعتبر هذا الاختبار أكثر دقة في تحديد حساسية القمح، ولكن يتم تحت إشراف طبي كامل بسبب المخاطر المحتملة.


4. تحليل البراز

اختبارات البراز: يمكن أن تُستخدم لتقييم الأعراض الهضمية المتعلقة بحساسية القمح، لكنها ليست دقيقة في تحديد الحساسية بحد ذاتها.


الخاتمة:

في الختام، نأمل أن يكون لديك فهم واضح حول حساسية الجلوتين وحساسية القمح، وأهمية التعرف على الأعراض والتشخيص المبكر. استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة يمكن أن يساعدان في تحسين جودة حياتك. تذكر أن الوقاية والتشخيص المبكر هما المفتاحان للحفاظ على صحتك.